في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية طلب الرئيس حسني مبارك استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة لكى ينقل له مطالبة مصر للجزائر بأن تتحمل مسئولياتها فى حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر.
وكان الرئيس مبارك قد عقد اجتماعا موسعا صباح اليوم الخميس بحضور كل من رئيس مجلس الوزراء ورئيسى مجلسى الشعب والشورى، ووزراء الشئون القانونية، والداخلية، والطيران المدنى، والخارجية، والإعلام، والإسكان، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المجلس القومى للرياضة.
وكان الرئيس مبارك قد تابع بنفسه وصول المصريين قادمين من السودان بعد الاحداث المؤسفة التي اعقبت مباراة مصر والجزائر الفاصلة دون خسائر في الارواح وان المواطن كريم التي قالت صحيفة اليوم السابع انه قد قتل هو مصاب فقط وهناك معلومات عن وجود صلة قرابة بينه وبين الفنان احمد السقا.
وقد فازت الجزائر بهدف وحيد احرزه اللاعب عنتر يحيى وفي تعقيب بعد المباراة اعرب حسن شحاتة انه ليس حزين وان اللاعبين ادوا ما عليهم ولكن الحظ لم يحالفهم وهذا هو رأي غالبية الشارع المصري فيما ظهرت علامات الحزن على كثير من اللاعبين خصوصا عمرو زكي واحمد عيد عبدالملك وشريف عبد الفضيل، في حين حملت بعض وكالات الانباء الفرنسية اللاعب محمد ابوتريكة مسؤولية خسارة منتخب مصر وانه لم يكن في مستواه واضاع فرص وكانت تمريراته خاطئة.
يذكر ان هناك محاولات جارية لايقاع عقوبات على اتحاد كرة القدم الجزائري حيث تم رفع شكوة ومذكرة بكافة الاحداث الى الفيفا التي كانت بدورها قد حذرت بشدة كلا الطرفين قبل المباراة وهددت بفرض عقوبات تصل الى حد الحرمان من الصعود